Juliette Tarsia Photographe Auteur Sculpteur

 c'est une simple traduction en arabe que je dédie à  toi ma chère et douce amie, qui m'as offert ces / tes beaux mots à travers ce profond et émouvant récit 

Merci chère amie 

Amicalement Ilham

ترجمة بسيطة للعربية، كهدية مني لهذه الصديقة الغالية الرقيقة، و امتنانا لها لأنها أهدتني يوما كلماته الجميلة عبر قصيدتها المؤثرة العميقة
شكرا صديقتي
 

على رصيف محطة القطار
 وضعَتنا الحياة على متن ذات الرحلة
أنا و أنت
كنا أطفالا بملابس جميلة
في هذا القطار، بحثت عن مكان، و جلست بقربك
بقربها
بقربه
بقربكم
أنصتُّ مليا
تعلمتُ أن أتكلم و أن أفهم
توقف القطار
و كل مرة كان يغادر البعض الرحلة و يصعد آخرون
بينما كنتُ حينها أغير كل مرة مقصورتي، و كم تعلمت
عرفت التهور، الضحك و اللامبالاة
و كم أتعبني رحيل الآخرين
و أنت بقيتَ صامتا
في نفس العربة
أخبرنا الرجل صاحب الشعر الرمادي، أنه كي نكون سعداء في هذه الدنيا،  يجب أن نذوق الألم
ثم تحدثتَ أنت و لا زلتُ أذكر ذلك
كلماتك
" لا أريد أن أتألم "
في هدوء تام ترجلتَ عن مكانك
و بينما كنتُ أتأمل الغروب
قفزتَ من القطار
ضغطتُ جيدا على زر الانذار
, حين وجدتُ بعضا من قوتي
نزلتُ من القطار
ثم رأيتك أمامي
هنا ممددا على الأرض و قد غادرتَ الحياة
كل شيء حينها بالنسبة لي حاد عن مساره
مكثتُ طويلا أمامك أنظر إليك
ثم صعدتُ مرة أخرى هذا القطار
كي أغادره بعد أول محطة نزول
كانت تمطر وقتها بقوة على رصيف المحطة
و كان هنا على الرصيف رجل بانتظاري
نظراته شبيهة بنظراتي
قال لي
لا تظلي هنا على الرصيف
و لا تتركي القطار القادم يفوتك، تعالي لنركض نحوه
لأول مرة
أحسستُ بالحياة
و في كل محطة
كنت أرمق المارة
و كم عبرنا من محطات سويا و كم شاهدنا من المسافرين
تشاركنا الكثير من النظرات، من الألم، من الحب
دون أن نعير اهتماما لأي سؤال
الفرح مُسافرٌ صامت
مرت السنوات
و أنا قابعة بقرب من أحبهم
على متن ذات الرحلة
على متن قطار الحياة
أعلم أن له محطة نهاية
كلنا نوقن ذلك
لكنني كل يوم
أتعلم من الآخرين
أتعرف أكثر على نفسي
لم أعد أحس بالخوف
أشاهد أطفالي و هو يغيرون أماكنهم، و هم يركضون في الممرات
و أنا هنا قرب النافذة، أشاهد المناظر الهاربة،
يدي و قد التفت في عناق مع يدك
رأسي و قد وضعته على كتفك
و نحن نشاهد سويا محطات حياتنا